تعرفت غريس فال، وهي طالبة تبلغ من العمر 17 عامًا من نيوزيلندا، مؤخرًا على ما يمكن أن تكون عليه الحياة في البحرية الملكية النيوزيلندية. يتمتع كلا والديها بخلفيات عسكرية، لذا فإن فكرة العمل في قوة الدفاع ليست جديدة بالنسبة لها. كانت غريس واحدة من 40 طالبًا حضروا معسكرًا لمدة أسبوع في قاعدة ديفونبورت البحرية في أوكلاند، وهو مصمم لإلهام الشابات للنظر في وظائف في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، لا سيما في البحرية والصناعة البحرية.
يهدف المخيم، المسمى School to Seas، أيضًا إلى تحطيم الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة عن النساء في الجيش وفي البحر. خلال المخيم، شاركت غريس والمشاركون الآخرون في العديد من أنشطة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مثل بناء روبوت تحت الماء. كما تعلموا عن الحياة على متن سفينة حربية والأدوار المختلفة المتاحة في البحرية.
وجدت غريس، التي هي في سنتها الدراسية الأخيرة، المخيم ملهمًا. لقد استمتعت بشكل خاص بالتعلم عن البقاء على قيد الحياة في البحر. كان والداها، وكلاهما من أفراد الجيش السابقين وضباط الشرطة الآن، داعمين لاهتمامها بمهنة الدفاع. لقد علموها مهارات حياتية قيمة مثل المرونة والمثابرة والقيادة.
بعد تجربتها في المخيم، أصبحت غريس أكثر تصميمًا على الانضمام إلى البحرية. وتأمل أن تصبح إما متخصصة في القتال البحري أو مسعفة في البحرية، حريصة على أن تكون في الخطوط الأمامية، وتسافر، وتجري اتصالات مدى الحياة.