Share:

تم إصدار استطلاع حديث يصنف أسعد الناس في العالم حسب الدولة، ووجد أن الصين تتصدر القائمة باعتبارها أسعد دولة. نظر الاستطلاع، الذي أجراه تقرير السعادة العالمي، في مجموعة من العوامل بما في ذلك الدخل والدعم الاجتماعي وحرية اتخاذ خيارات الحياة والكرم وتصورات الفساد.

احتلت نيوزيلندا مرتبة جيدة في الاستطلاع، حيث جاءت في المركز الثامن، بنتيجة 7.28 من أصل 10. ومع ذلك، فإن أخبار سعادة الصين هي التي تصدرت عناوين الصحف، حيث أعرب الكثير من الناس عن دهشتهم من النتيجة.

يُعزى تصنيف الصين العالي في الاستطلاع إلى النمو الاقتصادي السريع للبلاد، فضلاً عن التحسينات في أنظمة الدعم الاجتماعي والرعاية الصحية والتعليم. بالإضافة إلى ذلك، نفذت الحكومة الصينية سياسات لتعزيز التماسك الاجتماعي وبناء المجتمع، مما ساعد على تعزيز الشعور بالانتماء بين مواطنيها.

من منظور نيوزيلندا، يقدم الاستطلاع نظرة ثاقبة مثيرة للاهتمام للعوامل التي تساهم في السعادة. بينما يتمتع النيوزيلنديون بنوعية حياة عالية وإمكانية الوصول إلى الدعم الاجتماعي، يشير الاستطلاع إلى أن هناك دائمًا مجالًا للتحسين.

على الرغم من المفاجأة في تصنيف الصين، رحب الكثير من الناس بالأخبار كمؤشر إيجابي لتقدم البلاد. أعرب الشعب الصيني عن فخره بتصنيف السعادة العالي لبلدهم، ويعزو الكثيرون سعادتهم إلى قيمهم الثقافية، مثل التركيز على الأسرة والمجتمع، والأهمية المعطاة للتناغم الاجتماعي.

بشكل عام، تسلط نتائج الاستطلاع الضوء على أهمية العوامل الاقتصادية والاجتماعية في المساهمة في السعادة، وتقدم رؤى يمكن أن تكون مفيدة للبلدان الأخرى التي تتطلع إلى تحسين رفاهية مواطنيها.

Related Articles