لا يزال الساحل الشرقي لشبه جزيرة كورومانديل، في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، معزولًا إلى حد كبير عن بقية البلاد بسبب الانهيارات الأرضية. تم إغلاق طريق الولاية السريع 25A، الذي يربط شبه الجزيرة بالبر الرئيسي، منذ ظهور الشقوق في 27 يناير بعد إعصار هيل السابق. أدى امتداد الطريق المفقود البالغ 140 مترًا إلى خلق فجوة كهفية تقسم شبه الجزيرة إلى قسمين. وقد تأثر الوصول إلى المنطقة والخروج منها بشدة بسبب الانهيارات الأرضية، ومن غير المتوقع أن يتم إصلاح SH25A قبل عيد الميلاد.
يدرس المهندسون حاليًا ثلاثة خيارات لإصلاح الطريق: إعادة الطريق باستخدام شكل من أشكال الاستبقاء أو بناء جسر أو إنشاء ممر جانبي. لم يقرروا بعد الخيار المفضل، والذي سيعتمد على نتائج تحقيقاتهم الجيوتقنية. لم يتم استبعاد إمكانية إنشاء نفق عبر الجبال، لكن تكلفته العالية تجعله خيارًا غير مرجح.
يمكن أن يقع تاريخ بدء أعمال الإصلاح في أشهر الشتاء الأكثر رطوبة، وهو أمر أقل من المرغوب فيه لمشروع على مثل هذه الأرض غير المستقرة. سيستغرق تنفيذ أي إصلاح من تسعة إلى 12 شهرًا، مما يعني أن السكان أو الزوار الذين يبحثون عن حل بحلول عيد الميلاد سيصابون بخيبة أمل. كما تم قطع جزء كبير من طريق آخر على الجانب الشرقي من شبه الجزيرة بسبب الانزلاق بين وانجاماتا وتايروا. تم تقليص هذا القسم من طريق الولاية السريع 25 إلى مسار واحد مفتوح للمركبات الخفيفة فقط، ومن المقرر أن تبدأ إعادة بناء هذا الطريق فقط في أبريل.
