تقول هيئة الخبراء إن الأسباب الجيدة لتعزيز الأهداف المناخية لنيوزيلندا

Share:

ذكرت لجنة تغير المناخ أن نيوزيلندا بحاجة إلى التوقف عن استيراد سيارات البنزين بحلول عام 2040 لتحقيق هدف جديد يتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى أقل من 27 مليون طن سنويًا. تعتقد اللجنة أنه يجب على نيوزيلندا زيادة هدفها المناخي لعام 2050، حيث أن الجهود الحالية للبلاد لا تفي بالمعايير الدولية.

كما اقترحت اللجنة أن تدرج نيوزيلندا انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الطائرات والسفن التي تسافر من وإلى البلاد في أهدافها المناخية. شكلت هذه الانبعاثات 9٪ من إجمالي البلاد في عام 2019، ولكن لا يتم احتسابها حاليًا بسبب ثغرة شائعة.

اقترحت اللجنة سقفًا جديدًا للانبعاثات لعام 2036-2040، الأمر الذي سيتطلب أن تكون جميع واردات السيارات الجديدة تقريبًا كهربائية بحلول عام 2035 وأن تكون 13٪ من الرحلات الجوية الإقليمية كهربائية بحلول عام 2040. وتتوقع اللجنة أيضًا أن يظل إنتاج الحليب عند المستويات الحالية، ولكن مع عدد أقل من الأبقار والتحول من زراعة الألبان إلى البستنة.

وتعتقد اللجنة أن الوفاء بميزانيتها المقترحة سيولد فوائد اقتصادية أكثر من عدم اتخاذ أي إجراء، مع تحسين جودة الهواء وحده مما يوفر 2.7 مليار دولار سنويًا. الهدف الحالي لعام 2050 هو صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز، وخفض انبعاثات الميثان بنسبة 24-47٪ مقارنة بمستويات عام 2017.

تسعى اللجنة للحصول على تعليقات عامة حول هذه المقترحات قبل تقديم التوصيات النهائية للحكومة. كما تريد اللجنة تشديد ميزانيات الانبعاثات في البلاد للعقد المقبل لضمان إحراز تقدم حقيقي في الحد من الانبعاثات.

تشير مسودة تحليل اللجنة إلى أنه باستثناء الميثان من حيوانات المزرعة، يمكن أن تصبح نيوزيلندا محايدة للكربون بحلول عام 2040 تقريبًا. من المتوقع أن يستمر الاقتصاد في النمو طوال فترة الانتقال إلى انخفاض انبعاثات الكربون. مقترحات اللجنة مفتوحة لتقديم الطلبات العامة حتى 31 مايو، وستقدم توصياتها النهائية إلى الحكومة بحلول نهاية العام.

Related Articles