يمكن تغطية مئات الآلاف من منازل نورث آيلاند بالرماد في الثوران البركاني القادم

Share:

ثار بركان جبل روابو في نيوزيلندا آخر مرة في 1995-1996. يقول الخبراء إنه إذا اندلع مرة أخرى، فقد يغطي الرماد العديد من المنازل في نورث آيلاند، حتى في أماكن مثل أوكلاند. تقوم لجنة المخاطر الطبيعية بتمويل نموذج جديد من GNS Science. سيساعد هذا النموذج فرق الطوارئ على تتبع مكان سقوط الرماد وكميته، مما سيساعد في الاستجابات السريعة.

يعمل الدكتور جوش هايز من GNS على هذا النموذج. وهو يعتقد أن روابيهو من المرجح أن ينفجر مرة أخرى في غضون الخمسين عامًا القادمة. في حين أن الانفجارات السابقة تسببت في أضرار طفيفة، إلا أن الانفجار التالي قد يكون أكبر ويؤثر على مناطق مختلفة. نظرًا للبيانات المحدودة حول تساقط الرماد السابق في نيوزيلندا، يستخدم الباحثون معلومات من دول أخرى للتنبؤ بالتأثيرات.

سيستخدم النموذج الجديد بيانات سقوط الرماد في الوقت الفعلي من Geonet، جنبًا إلى جنب مع معلومات حول المباني ومخاطرها. سيساعد ذلك فرق الطوارئ على فهم الهياكل التي قد تتضرر أثناء الثوران. سيتم تحديث النموذج باستمرار بمعلومات جديدة، خاصة إذا ثار البركان عدة مرات.

أشار الدكتور هايز إلى أنه في حين أن الرماد يمكن أن يسبب بعض المشكلات (مثل انهيار المزاريب)، إلا أن حدوث أضرار كبيرة في المباني أقل احتمالًا بسبب عدم وجود العديد من المنازل القريبة من البركان. معظم الأراضي المحيطة هي حديقة وطنية، تعمل كحاجز طبيعي ضد الدمار الشديد.

هدف لجنة المخاطر الطبيعية هو جعل نيوزيلندا أكثر استعدادًا للكوارث الطبيعية. إنهم يريدون أن تتعافى المجتمعات بشكل أسرع بعد أحداث مثل الانفجارات البركانية. يتذكر عمدة روابو، ويستون كيرتون، ثوران عام 1996، الذي عطل المطارات وملاعب التزلج. إنه يدعم نموذج سقوط الرماد الجديد، على أمل أن يحسن التخطيط والاستجابات في المستقبل. من المتوقع أن يتم الانتهاء من النموذج بحلول نهاية عام 2025.

Related Articles