أظهرت دراسة أن طحالب الجليد البحري في القطب الشمالي تجذب البلاستيك

Share:

وسط الدعوات العالمية للحد من إنتاج البلاستيك، أظهر بحث جديد كميات كبيرة من البلاستيك في جليد بحر القطب الشمالي والرواسب.

تعد الدكتورة ديوني ألين، العالمة في جامعة وايتاها في كانتربري، جزءًا من فريق البحث الدولي الذي وجد أن طحالب القطب الشمالي Melosira Arctica تحتوي على 10 أضعاف تركيز الجسيمات البلاستيكية مقارنة بمياه البحر المحيطة، مما قد يهدد الحياة البحرية ويعرض الأشخاص الذين يعتمدون على الأغذية البحرية في المنطقة للمواد البلاستيكية.

تزدهر الطحالب تحت الجليد البحري في الربيع والصيف. ثم تموت وتسقط في كتل على بعد كيلومترات إلى قاع البحر، حاملة معها جزيئات بلاستيكية.

يشكل تركيز الجزيئات البلاستيكية في قاعدة الشبكة الغذائية تهديدًا للمخلوقات التي تتغذى على الطحالب على سطح البحر وكذلك الحيوانات التي تعيش في قاع البحر.

تنمو الطحالب بسرعة تحت الجليد البحري خلال الربيع والصيف وتشكل سلاسل خلايا بطول متر هناك. عندما تموت الخلايا ويذوب الجليد، فإنها تلتصق ببعضها البعض لتشكيل كتل يمكن أن تغرق في قاع أعماق البحار في غضون يوم واحد.

وكانت النتيجة المدهشة هي أن كتل الطحالب تحتوي في المتوسط على 31000 ± 19000 جسيم من البلاستيك الدقيق لكل متر مكعب – أي حوالي عشرة أضعاف تركيز المياه المحيطة.

تعد الطحالب الجليدية مصدرًا غذائيًا مهمًا للعديد من سكان أعماق البحار ولكنها أيضًا مصدر غذائي مهم على سطح البحر، وهو ما يمكن أن يفسر سبب انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة بشكل خاص بين كائنات العوالق الحيوانية المرتبطة بالجليد، كما أظهرت دراسة سابقة بمشاركة AWI.

يأمل الفريق أن يؤدي التعاون الدولي إلى تقليل إنتاج البلاستيك.

مصدر الصورة: sunlive.co.nz

Related Articles