قررت الحكومة النيوزيلندية تمديد عمليات نشر قوات الدفاع (NZDF) في إفريقيا والشرق الأوسط حتى سبتمبر 2026، وفقًا لبيان مشترك لوزيرة الدفاع جوديث كولينز ووزير الشؤون الخارجية وينستون بيترز. وهذا يشمل دعم الأمم المتحدة في جهودها بشأن الحدود المتنازع عليها بين إسرائيل والدول العربية.
تصاعد الصراع بين إسرائيل وغزة، مما أدى إلى آلاف القتلى وزيادة التوتر على الحدود، وخاصة مع لبنان. وفي السودان، أدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى أزمة نزوح ضخمة، حيث يحتاج نصف سكان السودان إلى المساعدات.
تعد عمليات نشر قوات الدفاع النيوزيلندية جزءًا من التزام نيوزيلندا بتعزيز السلام والاستقرار، فضلاً عن الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد. وأضاف بيترز أن التحديات في الشرق الأوسط وأفريقيا يمكن أن تكون لها عواقب أوسع، بما في ذلك على أمن نيوزيلندا.
كما ستواصل نيوزيلندا مشاركتها في البعثات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك القوات البحرية المشتركة (CMF) في البحرين، لمدة عامين آخرين حتى يونيو 2026. هذا لضمان حرية الملاحة وسلامة الممرات التجارية البحرية.
كما ستقود قوات الدفاع النيوزيلندية فرقة العمل المشتركة 150، التي تهدف إلى مكافحة التهريب والقرصنة والإرهاب في المحيط الهندي وخليج عدن. ستدعم فرقاطات فئة أنزاك، HMNZS Te Kaha و HMNZS Te Mana، هذه المهمة.
وعلاوة على ذلك، سيتم نشر وحدة عمل لمكافحة الألغام في القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية لمدة ستة أشهر بين أيار/مايو 2025 وحزيران/يونيه 2026. الهدف من هذا النشر هو تعزيز خطوط الاتصال البحرية المفتوحة مع الشركاء.
وقال كولينز: «توفر عمليات النشر هذه فرصًا كبيرة لقوات الدفاع النيوزيلندية لتطوير واختبار المهارات والقدرات الحيوية لحماية مصالح نيوزيلندا».