تحدث زعيم حزب العمال كريس هيبكينز في أوكلاند يوم السبت، قائلاً إن الحكومة تستهدف شعب الماوري بشكل غير عادل. وأشار إلى أن التقرير الأخير عن سوء المعاملة في الرعاية الحكومية يظهر «تاريخًا مخجلًا» حيث عومل الماوري معاملة سيئة، بما في ذلك العنصرية والعنف.
انتقد هيبكينز الحكومة لإبطال القوانين التي تسمح للماوريين بأن يكون لهم صوت في المجالس المحلية، قائلاً إن هذا يتجاهل ما تريده المجالس. كما أدان قرار الحكومة بإعادة معسكرات التدريب للمجرمين الشباب، حيث سيكون معظم المشاركين من الماوري. وقال إن هذه المعسكرات التدريبية كانت معروفة بإساءة المعاملة في الماضي.
وانتقد قرار الحكومة بخفض الضرائب على منتجات التبغ المسخَّن، مدعيًا أنه سيؤدي إلى المزيد من الإدمان، خاصة بين الشباب. صرح هيبكينز أن الحكومة تتبع نصيحة جماعات ضغط التبغ بدلاً من خبراء الصحة.
وأعرب عن معارضته لمشروع قانون من حزب ACT يعتقد أنه يهدف إلى الحد من حقوق الماوري. وقال إن العديد من الكيوي يريدون دعم ثقافة الماوري وتحسين النتائج لشعب الماوري. وأضاف أنه عندما ينجح الماوري، يستفيد الجميع.
رداً على ذلك، اتهم النائب عن حزب ACT تود ستيفنسون حزب العمال بخلق الانقسام في نيوزيلندا. واستشهد باستطلاع للرأي يشير إلى أن العديد من النيوزيلنديين يشعرون أن البلاد أصبحت أكثر انقسامًا تحت قيادة حزب العمل. ادعى ستيفنسون أن حزب العمل حرض مجموعات مختلفة ضد بعضها البعض وحاول تغيير الدستور بشكل غير قانوني. وشدد على أن جميع الثقافات، بما في ذلك الماورية، يمكن الاحتفال بها في ظل ديمقراطية موحدة.
