تحث شركة طيران نيوزيلندا الركاب على احترام قواعد الأمتعة المحمولة لصالح جميع المسافرين. صرحت كيت بوير، ممثلة طيران نيوزيلندا، أنه في حين يلتزم معظم الركاب بحدود الأمتعة، فإن البعض يتجاوز حدود الحجم والوزن. وشددت على أهمية معرفة السياسة والبقاء ضمن هذه الحدود.
كما سلط بوير الضوء على قضية الركاب الذين يحاولون إحضار الكثير من الأشياء على متن الطائرة. قالت: «نطلب قطعة واحدة لوضعها في الجزء العلوي وقطعة شخصية واحدة يمكنك وضعها تحتها. إذا كان لديك ثلاث أو أربع حقائب وقمت ببعض التسوق، فستحتاج إلى دمجها.»
وأضافت أن مفتاح تجنب هذه المشكلة هو أن تكون على دراية بحدود الأمتعة قبل الوصول إلى المطار. يساعد ذلك على منع التأخير في الصعود إلى الطائرة أو النزول منها ويضمن حصول الجميع على مساحة كافية على متن الطائرة.
على الرحلات الداخلية، يُسمح للركاب بحمل حقيبة صغيرة واحدة وأغراض شخصية واحدة بوزن إجمالي يبلغ 7 كجم. ينطبق حد الوزن نفسه على ركاب الدرجة الاقتصادية الدولية، بينما يمكن لركاب درجة رجال الأعمال أو الدرجة الاقتصادية الممتازة حمل ما يصل إلى 14 كجم من أمتعة المقصورة. يتم تحديد حجم الحقيبة المحمولة عن طريق إضافة طولها وعرضها وارتفاعها، والتي يجب ألا يتجاوز مجموعها 118 سم.
كما ذكر بوير أن طيران نيوزيلندا تقدم للركاب خيار السفر دون تسجيل أي أمتعة، خاصة للرحلات القصيرة. ومع ذلك، شددت على أهمية البقاء ضمن حدود سياسة شركة الطيران.
في الشهر الماضي، قامت شركة طيران نيوزيلندا بزيادة الأسعار على بعض المسارات المحلية، مع خطط لمزيد من الزيادات على المسارات الأخرى. كما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة الطيران، جريج فوران، النظر في التكاليف الإضافية، مثل رسوم الحقائب الإضافية أو الحيوانات الأليفة.
في الأخبار ذات الصلة، توقعت المعلقة في صناعة الطيران إيرين كينج أن الرحلات الدولية قد تصبح أكثر تكلفة في عام 2024. يأتي ذلك بعد قرار شركة Hawaiian Airlines بتعليق خدماتها في نيوزيلندا من أبريل إلى نوفمبر من هذا العام بسبب نقص الربحية.