قدمت العائلة المالكة احترامها للجنود النيوزيلنديين والأستراليين الذين فقدوا حياتهم أثناء القتال من أجل بلدانهم خلال خدمات أنزاك في لندن.
على الرغم من أن المملكة المتحدة لديها يوم تأمل خاص بها – يوم الخشخاش في 11 نوفمبر – فقد انضمت العائلة المالكة إلى نظيراتها الأسترالية والنيوزيلندية في تكريم الجنود الذين سقطوا في جميع أنحاء الكومنولث.
شارك الملك تشارلز والملكة كونسورت كاميلا صورًا على تويتر للزوجين وهم يضعون أكاليل الزهور لأولئك الذين ماتوا من أجل بلدانهم.
نشر الحساب الملكي على تويتر: «في يوم أنزاك هذا، نشيد بجميع الرجال والنساء في فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي، الذين خدموا وماتوا في الحروب والصراعات وعمليات حفظ السلام».
كما شارك الأمير ويليام والأميرة كيت من ويلز صورًا لهما أثناء حضورهما قداس الفجر ووضع أكاليل الزهور، جنبًا إلى جنب مع المفوضين الساميين لأستراليا ونيوزيلندا.
في 25 أبريل، تجمع الآلاف للاحتفال بالذكرى السنوية لهبوط جنود أنزاك في شبه جزيرة غاليبولي في عام 1915، خلال الحرب العالمية الأولى.
كانت هناك خدمات الفجر في جميع أنحاء نيوزيلندا، وكان أكبرها بما في ذلك واحدة في أوكلاند، خارج متحف أوكلاند التذكاري للحرب، وفي حديقة بوكياهو التذكارية للحرب الوطنية في ويلينغتون.
وفي الجنوب، تحدى الآلاف درجات حرارة دون الصفر لحضور صلاة الفجر في ساحة الكاتدرائية في كرايستشيرش، وهي أول خدمة تقام في الميدان منذ زلازل كرايستشيرش.
مصدر الصورة: stuff.co.nz
