تعهدت رابطة أمم جنوب شرق آسيا ونيوزيلندا بتعزيز تعاونهما من خلال تنفيذ خطة عمل رابطة أمم جنوب شرق آسيا ونيوزيلندا (2021-2025). تم التأكيد على الالتزام في الاجتماع الحادي عشر للجنة التعاون المشتركة بين الآسيان ونيوزيلندا (ANZJCC)، الذي عقد في الأمانة العامة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا في 25 مارس. شارك في رئاسة الاجتماع الممثل الدائم لبروناي لدى رابطة أمم جنوب شرق آسيا السفيرة لطيفة زيني وسفير نيوزيلندا لدى رابطة أمم جنوب شرق آسيا ستيوارت كالمان.
واعترف الطرفان بالتقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل والتزام نيوزيلندا بدعم مركزية رابطة أمم جنوب شرق آسيا من خلال المشاركة النشطة في الآليات التي تقودها رابطة أمم جنوب شرق آسيا. تغطي خطة العمل أربعة مواضيع: السلام والازدهار والناس والكوكب. ورحب الجانبان بالمفاوضات الجارية لتحديث منطقة التجارة الحرة بين رابطة أمم جنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا (AANZFTA) وحثوا على التنفيذ الفعال لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) لزيادة تعزيز التعاون الاقتصادي.
كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجالات مثل مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والصحة العامة. وأقر الاجتماع بدور نيوزيلندا في معالجة تغير المناخ والحاجة إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والمدن الذكية.
علاوة على ذلك، يتطلع الجانبان إلى الاحتفال بالذكرى الخمسين لعلاقات الحوار بين رابطة أمم جنوب شرق آسيا ونيوزيلندا في عام 2025، وإعادة فتح الحدود الدولية، الأمر الذي سيسهل استئناف المبادرات الشعبية.
ورحب الاجتماع بالدفعة الافتتاحية من أكاديمية آسيان التجارية، وهي مبادرة من نيوزيلندا، والتي من المقرر أن تبدأ في 1 مايو. يسلط اجتماع ANZJCC الضوء على أهمية التعاون بين رابطة أمم جنوب شرق آسيا ونيوزيلندا في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي.