أصدرت فرقة الهيب هوب النيوزيلندية، Home Brew، ألبومها الأول منذ أكثر من عقد بعنوان «Run It Back». تم إصدار الألبوم في 8 ديسمبر، وهو أول إصدار رسمي للفرقة منذ ألبومها الأول الذي يحمل عنوانًا ذاتيًا منذ أكثر من 10 سنوات.
انضم توم سكوت، أحد أعضاء المجموعة، إلى كارا ريكارد في الاستوديو لمناقشة الألبوم الجديد والاستراحة الطويلة بين الإصدارات. أعرب سكوت عن فخره بالألبوم، واصفًا إياه بأنه «شيء جميل». وأوضح أن «Run It Back» يعيد النظر في أصول المجموعة ولكنه يعكس أيضًا نموها ومنظورها الجديد للموسيقى.
قال سكوت إن المجموعة تدرك الآن أنه بمجرد إنشاء الموسيقى، فإنها تنتمي إلى الناس. وشدد على أهمية التخلي عن الأنا والنقد الذاتي. غالبًا ما تتطرق كلمات الألبوم الجديد إلى الأوقات الصعبة ومعالجة الصدمات، والتي قال سكوت إنها كانت موضوعًا رئيسيًا في عملهم.
وأوضح أن Home Brew كان دائمًا وسيلة لمعالجة صدماتهم من خلال الموسيقى ومقارنتها بالبلوز. كما كشف أن الألبوم عبارة عن ألبوم منفصل. بعض الأغاني السابقة للمجموعة، والتي وجدها سكوت ذات مرة قاسية عاطفيًا جدًا، اكتسبت معاني جديدة بالنسبة له بعد أن فسرها المعجبون بطرقهم الخاصة.
خلال فترة توقف التسجيل التي استمرت 11 عامًا، عملت Home Brew على مشاريع أخرى. قال سكوت إن هذا هو الوقت المناسب للعودة إلى Home Brew. وقال إنه على مر السنين، وجد أنه من الأسهل احتضان جميع جوانب نفسه، بدلاً من تقسيم شخصيات معينة ولعبها. واختتم حديثه قائلاً إنه يشعر الآن وكأنه يعرف كيف يكون كل جزء من نفسه، حتى لو استغرق الأمر 11 عامًا لتحقيق ذلك.