شهدت نيوزيلندا شهر سبتمبر الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل، وفقًا لبيانات المعهد الوطني لأبحاث المياه والغلاف الجوي (NIWA).
بلغ متوسط درجة الحرارة في البلاد لهذا الشهر 11.9 درجة، أي أعلى بـ 1.3 درجة من متوسط سبتمبر من 1991 إلى 2020. هذا يجعله أحر سبتمبر منذ عام 1909.
في لحظة قياسية، سجلت وايروا في الجزيرة الشمالية درجة حرارة بلغت 29.6 درجة الشهر الماضي، وهي أعلى درجة على الإطلاق في سبتمبر. ومن بين المراكز الستة الرئيسية، كانت أوكلاند هي الأكثر دفئًا.
ومع ذلك، تسبب شهر سبتمبر أيضًا في هطول أمطار غزيرة في مناطق مختلفة، بما في ذلك ساوثلاند وأوتاجو وكانتربري ووايرابا الساحلية وجيسبورن وخليج أوف بلينتي ووايكاتو وأوكلاند. تراوحت معدلات هطول الأمطار في هذه المناطق من 120% إلى أكثر من 149% من المستويات المعتادة. على الجانب الآخر، تلقت أماكن مثل وادي هوت وساحل كابيتي وماناواتو وانجانوي وخليج هوكس الجنوبي وشبه جزيرة بانكس 50٪ إلى 79٪ فقط من هطول الأمطار المعتاد.
في الأسبوع الماضي، أعلنت NIWA عن بداية ظاهرة النينيو. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تقلبات كبيرة في درجات الحرارة في الأشهر الثلاثة المقبلة. يجب أن تتوقع نيوزيلندا نوبات دافئة متفرقة تقطعها البرودة الشديدة في الجنوب.
نبه تيم ميتشل، المدير الوطني لحرائق الغابات في الحرائق والطوارئ، الجمهور إلى التذبذب المحتمل لمخاطر الحرائق بسبب هذه الظروف. مع اقتراب عيد الميلاد وإذا انخفض هطول الأمطار، فقد تواجه البلاد مخاطر أعلى لحرائق الغابات. وينصح الجمهور باتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل إزالة الغطاء النباتي، والحفاظ على إمدادات المياه، وتنظيف المزاريب، ووضع خطة السلامة
.
