وفقًا لزعيم قبلي، سيعزز تقرير مهم صادر عن محكمة وايتانغي حول المظالم التي عانت منها قبيلة نجابوهي قضيتها لأنها تهدف إلى استئناف مفاوضات التسوية المتوقفة بموجب المعاهدة. يغطي التقرير، المعروف باسم التحقيق الشمالي، فقدان الأراضي والصراع العسكري وانتهاكات المعاهدة التي تعرضت لها قبيلة نجابوهي، وهي أكبر قبيلة في نورثلاند، بين عامي 1840 و1900. تم تقديم الوثيقة المكونة من 2000 صفحة تقريبًا لممثلي كل من قبائل نجابوهي السبع الفرعية في حفل. سيساعد التقرير القبيلة في مفاوضاتها وتسوية مطالباتها التاريخية. وتشمل التوصيات الرئيسية الصادرة عن المحكمة اعتذارًا من التاج، وإعادة جميع الأراضي المملوكة للتاج داخل منطقة التحقيق إلى ملكية الماوريين، والمزيد من التعويضات لاستعادة القاعدة الاقتصادية للقبائل الفرعية والتعويض عن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انتهاكات المعاهدة. كما دعت المحكمة التاج إلى التباحث مع الماوريين الشماليين لتحديد العمليات والمؤسسات الدستورية المناسبة على المستويات الوطنية والقبلية وشبه القبلية لإعمال حقوقهم بموجب المعاهدة.
