أعطت Medsafe، هيئة سلامة الأدوية والأجهزة الطبية النيوزيلندية، الضوء الأخضر لـ 11 دواءً من أدوية البرد والإنفلونزا التي تحتوي على السودوإيفيدرين. ذكر موردو الأدوية أنهم قد يكونون قادرين على البدء في توريد هذه المنتجات في وقت مبكر من يونيو. هذا أقرب بكثير من التاريخ المتوقع في البداية لعام 2025، وفقًا لوزير الصحة المساعد ديفيد سيمور.
أوضح سيمور أن الحكومة استجابت لطلب الجمهور لهذه الأدوية في الوقت المناسب لفصل الشتاء من خلال تغيير القانون بسرعة وتسريع عملية الموافقة على Medsafe. الخطوة التالية هي أن تقوم شركات الأدوية بتسليم هذه الأدوية إلى نيوزيلندا، والتي أشارت إلى إمكانية القيام بها بحلول الشتاء.
يعتقد الوزير أن هذا سيجلب راحة كبيرة للنيوزيلنديين الذين يعانون من نزلات البرد والإنفلونزا هذا الشتاء. كما ذكر أن الناس سيتمكنون الآن من الوصول إلى نفس أدوية البرد والإنفلونزا الفعالة المتوفرة في أستراليا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
تمت الموافقة بالإجماع في مجلس النواب هذا الأسبوع على مشروع قانون تعديل إساءة استخدام العقاقير (السودوإيفيدرين)، الذي يعيد تصنيف السودوإيفيدرين من الفئة B إلى عقار خاضع للرقابة من الفئة C. هذا التغيير، إلى جانب التعديلات على لوائح الأدوية لعام 1984، يعني أنه يمكن للنيوزيلنديين الآن شراء أدوية البرد والإنفلونزا التي تحتوي على السودوإيفيدرين من الصيدلية بدون وصفة طبية.
انتقد سيمور الحظر السابق على هذه الأدوية، والذي استند إلى مخاوف من استخدام السودوإيفيدرين لإنتاج الميثامفيتامين. وجادل بأن العصابات الإجرامية لديها طرق أكثر فعالية للحصول على السودوإيفيدرين لإنتاج الميثامفيتامين وأن هذه الأساليب يجب أن تكون محور جهود إنفاذ القانون.
على الرغم من التغييرات، ستبقى الضمانات لمنع سوء استخدام هذه الأدوية. وسيظل السودوإيفيدرين عقارًا خاضعًا للرقابة ومادة أولية، مع استمرار القيود المفروضة على الواردات والصادرات. ستتمتع الشرطة والجمارك النيوزيلندية أيضًا بسلطة مصادرة أي منتجات غير مشروعة.
ووفقًا لسيمور، أوفت الحكومة بوعدها باتخاذ قرارات مبدئية من خلال القضاء على الروتين غير الضروري ومنح النيوزيلنديين المرضى مزيدًا من الحرية والاختيار في شراء أدوية البرد والإنفلونزا الفعالة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع وزارة الصحة.