من المقرر أن يقوم مجلس مدينة ويلينغتون بنشر شبكة مراقبة مبتكرة لجمع البيانات التفصيلية باستمرار عن حركة المرور في المدينة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز عملية صنع القرار بناءً على بيانات دقيقة وشاملة.
ستراقب أجهزة استشعار حركة المرور الجديدة أنواعًا مختلفة من مستخدمي الطريق، مثل السيارات والشاحنات والدراجات والدراجات البخارية والحافلات والمشاة، وتتبع مسارات سفرهم وسرعاتهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع على مدار السنة. إن جمع البيانات المتسق هذا سيعطي المجلس رؤية أوضح لتحركات المدينة، واستخدام الدراجات، والآثار الفورية للتغييرات في شبكة النقل.
أعرب العمدة توري واناو عن حماسه لهذه التكنولوجيا الرائدة، مشيرًا إلى أنها ضرورية لتخطيط المدينة مع استمرار نمو ويلينغتون. تحافظ مستشعرات VivaCity، التي تم اختيارها لجمع البيانات الدقيقة على مدار الساعة، على إخفاء هوية المستخدم، مما يوفر منظورًا أوسع لاستخدام الأماكن العامة.
وفي حين اعتمد المجلس في السابق على العد اليدوي والعدادات الإلكترونية لتمييز أنماط السفر، كانت هذه الأساليب تفتقر إلى التغطية الواسعة والرصد المتسق. وسيسد النظام الجديد هذه الثغرات، مما يضمن قدرة المجلس على قياس آثار الأحداث غير المتوقعة مثل الكوارث الطبيعية أو الأوبئة.
الميزة الرئيسية لمستشعرات VivaCity هي تصميمها الذي يركز على الخصوصية. لا يقومون بتخزين البيانات التعريفية، مما يضمن خصوصية المواطن. أكد بيتر ميلدون، المدير التنفيذي لشركة VivaCity، على النهج الذي يركز على المواطن، مسلطًا الضوء على توافق النظام مع معايير حماية البيانات.
هذه الخطوة تجعل ويلينغتون أول مدينة في نيوزيلندا تستخدم هذه التكنولوجيا الحائزة على جوائز. من المقرر أن يبدأ تركيب المستشعر هذا الشهر بتكلفة تقدر بمليون دولار على مدى خمس سنوات، بتمويل من إعادة تخصيص الموارد الحالية.
سيتم وضع المستشعرات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تقارب حجم الكمبيوتر المحمول، على أعمدة إنارة الشوارع. سيستخدمون رؤية الكمبيوتر لتحديد مستخدمي الطريق وإحصاءهم على الفور، مع تخزين البيانات المجهولة فقط.
سيقوم المجلس بتحديث مواقع أجهزة الاستشعار على موقعه الإلكتروني، مع لافتات واضحة للإشارة إلى وجود أجهزة الاستشعار. وسيركز التنفيذ الأولي على منطقة الأعمال المركزية، مع استهداف المناطق الأساسية ومسارات الدراجات
.