بعد عقد من كارثة مصنع رنا بلازا، لا يزال النيوزيلنديون يعتمدون على الأزياء السريعة

بقلم مايك لي* من

انهيار مبنى رانا بلازا في دكا، بنغلاديش

.

تحليل – بعد عشر سنوات من انهيار مصنع رانا بلازا للملابس في بنغلاديش، وهي كارثة قتلت أكثر من 1100 عامل وأصابت 2500 آخرين، لا يزال الإدمان العالمي على الملابس الرخيصة قوياً.

في نيوزيلندا، انتقلت الموضة السريعة من قوة إلى قوة، تغذيها أزمة تكلفة المعيشة المستمرة والأجور المنخفضة والملابس الرخيصة التي يمكن الوصول إليها.

كان هناك عدد من العوامل التي أدت إلى كارثة رنا بلازا. كان المبنى المكون من ثمانية طوابق يحتوي على شقوق مرئية ومتنامية في الجدار تفاقمت بسبب اهتزازات مولد يزن طنين على السطح

. تم العثور على ملصقات ملابس لعدد من العلامات التجارية العالمية تحت الأنقاض. تعتبر رنا بلازا واحدة من أسوأ الكوارث الصناعية على الإطلاق، وتأتي في المرتبة الثانية بعد حادث يونيون كاربايد عام 1984 الذي أودى بحياة 3787 شخصًا في بوفال بالهند

. لكن تم تسليط الضوء أيضًا على ظاهرة الموضة السريعة. تعرض العمال وأصحاب المصانع لضغوط شديدة للوفاء بالمواعيد النهائية للإنتاج التي لا هوادة فيها لماركات الملابس في جميع أنحاء العالم، والقيام بذلك بأقل تكلفة.

مصدر الصورة: radionz.co.nz