أثار قرار شركة الشحن العالمية العملاقة Maersk بسحب خدمتها الساحلية النيوزيلندية المخصصة مخاوف بشأن أمن سلسلة التوريد في البلاد. بعد أقل من عام من التشغيل، ستسحب Maersk خدمة Coastal Connect الشهر المقبل، مما يؤثر على حوالي 60 موظفًا محليًا. وبدلاً من ذلك، ستقوم الشركة بترقية خدمة Trans-Tasman Polaris إلى خدمة أسبوعية. ومع ذلك، يقول الاتحاد البحري إن هذه الخطوة هي خطوة إلى الوراء لأمن سلسلة التوريد في نيوزيلندا، وسيتأثر المستوردون والمصدرون في البلاد. يقول السكرتير الوطني للنقابة كريج هاريسون إن الانسحاب المفاجئ لخدمة Coastal Connect يظهر التقلب وانعدام الأمن في سلسلة التوريد في نيوزيلندا. ويضيف أن التقلبات المستمرة في السوق سيئة لاقتصاد البلاد. وفي الوقت نفسه، يعتقد سكرتير فرع النقابة في أوكلاند، راسل ماين، أن تكلفة نقل البضائع عبر ميناء أسترالي أعلى من ميناء نيوزيلندا، لذلك قد ترتفع التكاليف نتيجة للتغييرات.
ومع ذلك، تجادل شركة Maersk بأن التغييرات ستعزز سلاسل التوريد في نيوزيلندا من خلال توفير خدمات مرنة محسنة واتصالات أفضل بالأسواق الخارجية. وأضاف المتحدث باسم الشركة أن المحرك الرئيسي للتغيير ليس خفض التكاليف ولكن تحسين استقرار سلسلة التوريد للعملاء مع تقديم حلول شبكة أكثر مرونة. تقول شركة Maersk إنها ستعمل مع النقابات لتوفير فرص عمل بديلة.