قتل رجل بالرصاص في شرق أوكلاند يوم الثلاثاء. عثرت الشرطة عليه مصابًا بعيار ناري داخل شاحنة نقل في باكورانجا في وقت مبكر من يوم الاثنين. اعتقد الجيران أنه لا يعمل وأن الشاحنة تنتمي إلى أحد أفراد الأسرة.
سمعت أماندا كريج، التي عاشت في المنطقة لما يقرب من 20 عامًا، الطلقات النارية أثناء الاستعداد للعمل. كانت في الحمام عندما سمعت فجأة أصوات «الانفجار، الانفجار، الانفجار» السريع. في البداية، اعتقدت أنه إطلاق نار، ولكن عندما سألت زوجها، لم يسمع أي شيء. تجاهل كلاهما الأمر، واستمرت في الاستعداد للعمل. غادر زوجها للعمل بعد وقت قصير من إطلاق النار ورأى سيارة شرطة واحدة فقط. وفي وقت لاحق، سمعت صوت مروحية تابعة للشرطة والمزيد من صفارات الإنذار.
قال كريج إن هذا هو أول إطلاق نار في حيهم الهادئ. عادة ما تشعر بالأمان، ولا تعرف معظم جيرانها. وجدت الحادث لا يصدق. بعد إطلاق النار، بدأت الشرطة التحقيق في جريمة قتل.
ذكر كريج أن الجريمة جعلت الجميع يشعرون بعدم الارتياح. الناس خائفون لأنه لم يتم القبض على مطلق النار. لا يعرفون ما إذا كان الهجوم مستهدفًا أم عشوائيًا. وقالت: «سنخاف حتى نحصل على إجابات». وصف الجيران الضحية بأنه رجل طيب يحب البستنة واللعب مع أحفاده.
