تُظهر البيانات من ما يقرب من مليون شاب تم استخدامها في دراسة منشورة حديثًا وجود صلة بين العوامل البيئية والصحة النفسية للشباب.
تجعل الإحصاءات العالمية حول الصحة النفسية للشباب القراءة الرصينة أمرًا واقعيًا، حيث يعد الاكتئاب سببًا رئيسيًا لأمراض المراهقين، ويُقدر الانتحار بأنه ثالث أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عامًا.
تضيف دراسة حديثة شارك في قيادتها المحاضر الأول في جامعة كانتربري (UC) في مجال الصحة العامة الدكتور مات هوبز والدكتور نك بودين من جامعة أوتاجو، إلى مجموعة الأبحاث التي تبحث في التعقيدات الكامنة وراء هذه الأرقام الصارخة.
نُشرت الدراسة في مجلة Social Science and Medicine، وهي عبارة عن تعاون بين باحثين من جامعة كاليفورنيا وأوتاجو وأوكلاند، وهي جزء من مشروع أوسع ممول من Cure Kids وتحدي A Better Start National Science Challenge.
بحث البحث في مجموعة من العوامل البيئية الوقائية والضارة التي قد تؤثر على الصحة النفسية للشباب.
أظهرت نتائج الدراسة أن الشباب الذين يعيشون في بيئات مقيدة للصحة كانوا أكثر عرضة لتجربة ضعف الصحة العاطفية والعقلية.
كان الشباب الذين يعيشون في بيئات تعزيز الصحة أقل عرضة لمشاكل تعاطي المخدرات.
بعد الاطلاع على القيود المفروضة على تدخلات الصحة العامة الأقل دقة، يلتزم الدكتور هوبز بالبحث الذي يأخذ عوامل متعددة – بما في ذلك التأثيرات البيئية – في الاعتبار.
الدكتور هوبز، الذي عمل في جامعة كاليفورنيا منذ عام 2018، هو خبير معترف به محليًا ودوليًا في الجغرافيا الطبية.
يأمل الدكتور هوبز في توسيع نطاق بحثه الحالي ليشمل نموذجًا طوليًا يتتبع البيئات التي تعرض لها المشاركون في الدراسة بمرور الوقت.
مصدر الصورة: sunlive.co.nz