من المقرر أن تزور وزيرة خارجية نيوزيلندا نانايا ماهوتا نظيرها الصيني تشين غانغ في بكين، في أول رحلة لوزير نيوزيلندي إلى الصين منذ أربع سنوات. هذه خطوة مهمة للبلدين لإعادة تأسيس العلاقات الشخصية وتعميق علاقتهما المعقدة والواسعة النطاق التي تمتد عبر الروابط الثقافية والتعليمية والرياضية والتجارية. الصين هي أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، حيث يعتمد المصدرون النيوزيلنديون على الصين لشراء منتجات الألبان والسلع الزراعية الأخرى.
وخلال زيارتها التي تستغرق يومين، تخطط ماهوتا لإثارة مخاوف نيوزيلندا بشأن حقوق الإنسان والأمن، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، ومناقشة القضايا التي يتعاون البلدان بشأنها، بما في ذلك التجارة والبيئة. ستلتقي ماهوتا أيضًا بقادة الأعمال وتعقد مائدة إفطار مع القيادات النسائية، لإظهار أهمية القيادة النسائية في الدبلوماسية.
تأتي الزيارة في وقت حرج، حيث يخطط الرئيس الصيني شي جين بينغ لزيارة موسكو ويؤكد رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكينز على معارضة نيوزيلندا للغزو الروسي لأوكرانيا. ومع ذلك، أدرك هيبكينز أهمية إعادة العلاقات مع الصين، خاصة بعد تخفيف قيود السفر الخاصة بـ COVID-19. تعد الزيارة خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقة السياسية بين نيوزيلندا والصين وتعزيز المزيد من التواصل والتعاون بين البلدين.