يشير تقرير إلى أن تعزيز أنظمة التعلم عبر الإنترنت في الجامعات يمكن أن يساعد في زيادة وصول الماوري والباسيفيكا والمجتمعات المهمشة الأخرى. جمع التقرير، الذي أجرته EY، بيانات من أكثر من 3000 طالب جامعي في نيوزيلندا وأستراليا وثمانية بلدان أخرى. أظهرت النتائج أن الطلاب النيوزيلنديين هم الأكثر ارتياحًا لاختيارهم الجامعي، لكن ما يقرب من 20٪ يعتقدون أن جودة التعلم عبر الإنترنت يجب أن تكون أفضل.
أشار شريك EY تشاد باراون إلى أن الاستعداد لاستكشاف إمكانات التعلم عبر الإنترنت أعلى في نيوزيلندا مقارنة بالدول الأخرى. لكنه أشار إلى أن التقرير يمثل فقط أولئك الذين يمكنهم الالتحاق بالجامعة. وأوضح أن شعب الماوري غالباً ما يكون لديه التزامات أكبر، مثل دعم أسرهم أو العيش في مناطق يصعب فيها الوصول إلى مؤسسات التعليم العالي بسبب مشاكل مالية أو متعلقة بالنقل، أو التزامات أخرى.
عندما سئلوا كيف يرغبون في أن تستثمر جامعتهم في التكنولوجيا، كان الخيار الأفضل للطلاب هو تدريب المعلمين لتقديم التعلم عبر الإنترنت بشكل أكثر فعالية. وأعقب ذلك تزويد الطلاب بالدعم للتعلم عبر الإنترنت وتطوير مواد تعليمية أفضل عبر الإنترنت. كما أعرب موظفو الجامعة عن رغبتهم في مزيد من التدريب في التدريس المدمج عبر الإنترنت والتدريس الشخصي.
يرى باراون النتائج كعلامة إيجابية على أن النيوزيلنديين منفتحون على التعلم عبر الإنترنت، مما قد يساعد في سد الفجوة في الوصول إلى الجامعة. وهو يعتقد أن التعلم الرقمي يمكن أن يحسن الوصول إلى التعليم العالي للماوريين والباسيفيكا والمجتمعات الأخرى. وزاد عدد طلاب التعليم العالي الماوري، الذي يبلغ حالياً 13 في المائة من جميع الطلاب المحليين، بنسبة 25 في المائة منذ عام 2012.