يمكن أن يساعد التعاطف الذاتي مرضى بطانة الرحم

Attention: This article was automatically translated and is still waiting on one of our editors to approve the translated content. 
Share:

يشير بحث جديد من نيوزيلندا إلى أن ممارسة التعاطف مع الذات يمكن أن تحسن نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من التهاب بطانة الرحم. أجرت تشيلسي سكينر، مرشحة الدكتوراه في جامعة كانتربري، مسحًا على 603 شخصًا يعانون من حالة أمراض النساء المزمنة. يحدث التهاب بطانة الرحم بسبب نسيج مشابه لبطانة الرحم ينمو خارج الرحم.

في نيوزيلندا، تم وضع المبادئ التوجيهية السريرية لبطانة الرحم فقط في عام 2020. الوصول إلى الرعاية الصحية لهذه الحالة محدود ومتأخر، وهناك نقص في فهم المرض. تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل عشر نساء وتلك التي تم تعيينها أنثى عند الولادة في نيوزيلندا من المحتمل أن تكون مصابة بنوع من التهاب بطانة الرحم، لكن العدد الفعلي قد يكون أعلى.

تشمل أعراض التهاب بطانة الرحم الفترات المؤلمة وآلام الحوض المزمنة والجماع المؤلم والنزيف غير الطبيعي ومشاكل الأمعاء والمثانة والتعب والعقم. لا يوجد سبب معروف أو علاج لهذه الحالة. يركز العلاج عادةً على تخفيف الأعراض، ولكن معدلات النجاح تختلف.

وجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالانتباذ البطاني الرحمي الذين مارسوا التعاطف مع الذات اعتبروا أعراضهم أقل حدة، مما أدى إلى تحسين نوعية حياتهم. يتضمن التعاطف مع الذات اللطف وعدم إصدار الأحكام والتفهم تجاه الذات في الأوقات الصعبة، والاعتراف بأن المرء ليس وحيدًا في تجربته.

ينصح سكينر الأشخاص المصابين بالانتباذ البطاني الرحمي بتتبع أعراضهم وأن يكونوا مدافعين عن أنفسهم عند طلب المشورة الطبية. كما تشجعهم على أن يكونوا لطفاء مع أنفسهم، مشيرة إلى أنه في حين أن التعايش مع هذه الحالة قد يكون صعبًا، إلا أن الدعم متاح.

تم نشر البحث في المجلة الدولية Psychology & Health، بالتزامن مع الشهر الدولي للتوعية بمرض بطانة الرحم.

Related Articles