كيف تكون مستمعًا أفضل

Share:

شاركت جو روبرتسون، أخصائية العلاج من أوكلاند، رؤاها حول قوة الاستماع الفعال. وأوضحت أن الاستماع يتعلق بفهم وجهة نظر الشخص الآخر، بدلاً من فرض وجهة نظرك. هذا يتطلب الصبر وعدم الدفاع حتى عندما تكون المحادثة صعبة.

وأشارت كذلك إلى أنه في العديد من العلاقات، غالبًا ما يكون هناك شخص يبحث عن الصراع وآخر يتجنبه. وتقترح أن مفتاح حل هذه المشكلة هو أن يمنح الباحث عن الصراع مساحة للشخص الآخر، بينما يجب على متجنّب الصراع الالتزام بمناقشة القضية في وقت لاحق.

كما أكد روبرتسون على أهمية التواصل غير اللفظي، مثل الحفاظ على التواصل البصري وعدم طي ذراعيك أثناء الاستماع. يمكن أن يساعد طرح الأسئلة التوضيحية أيضًا في تجنب سوء الفهم.

وتقترح تقديم الأفكار بطريقة غير مفروضة، باستخدام عبارات مثل «أتساءل عما إذا كان…» أو «أفكر في ذلك…» بدلاً من «يجب أن…» أو «يجب أن أمتلك…»

وأخيراً، أبرزت أنه في بعض الأحيان، يحتاج الناس فقط إلى التنفيس. في مثل هذه الحالات، من المفيد السؤال عما إذا كانوا يريدون الحصول على تعليقات أو ما إذا كانوا يحاولون فقط التعبير عن مشاعرهم. وقالت إن هذا النهج يجلب الوضوح ويتجنب وضع الافتراضات.

Related Articles

Recent Articles